لطالما أبدت دولة الإمارات دعمها لعملية تعليم الأشخاصأصحاب الهمم ،لقد كانت المدارس المخصصة لهم على الدوام في طليعة المؤسسات التي توفر التعليم وترفع مستوى الوعي بالإعاقات الذهنية والجسدية بين الأطفال. وبالنظر إلى أن معظم المدارس المخصصة للأشخاص أصحاب الهمم ذات تمويل ذاتي وعليها أن تدفع أجور من تستخدمهم من المهنيين كالمدرسين وخبراء المعالجة الفيزيائية والنفسية، فإن المقاعد محدودة للغاية فيما يتم فرض رسوم تعليمية كالمعتاد.
وقد بدأت بعض المدارس الاعتيادية أيضاً بقبول الأطفال من فئة الأشخاص أصحاب الهمم على الرغم من احتمال الاضطرار إلى تأمين مدرس مساعد أو تسديد الرسوم التي يتلقاها من أجل مساعدة الطفل من أصحاب الهمم في تلقي دروسه وإبقائه في نفس المستوى الذي يتمتع به أقرانه من الطلاب الآخرين. وقد يتعين عليك مخاطبة المدرسة تلو الأخرى من أجل الحصول على هذا الخيار.