skip-to-main-content
أهداف التنمية المستدامة - dda
أهداف التنمية المستدامة 2030
في سبتمبر 2015، اعتمدت جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة أهداف التنمية المستدامة الـ 17، والتي تمثل نداءً عالميًا لإنهاء الفقر، وحماية كوكب الأرض، وضمان تمتع جميع الناس بالسلام والازدهار بحلول عام 2030. وقد صُممت هذه الأهداف كإطار متكامل يضع في الحسبان أن التقدم في مجال معين — مثل الطاقة النظيفة بأسعار معقولة — يعزز المكاسب في مجالات أخرى، بما في ذلك الصحة والتعليم والعمل اللائق والقدرة على مواجهة تغير المناخ. كما تُوازن الأهداف بين الركائز الثلاث للاستدامة: الشمول الاجتماعي، والنمو الاقتصادي، والحفاظ على البيئة، مؤكدة أن التنمية طويلة الأمد تعتمد على إحراز تقدم في جميع هذه الأبعاد.
يتطلب تحقيق أهداف التنمية المستدامة عملاً جماعياً من الحكومات، وقطاع الأعمال، والمجتمع المدني، والأفراد. وتُعد الابتكارات في مجالات مثل التكنولوجيا والتمويل والبيانات، إلى جانب التوجيه المحلي والمشاركة المجتمعية، أمراً ضرورياً لحشد المعارف والموارد اللازمة لتحقيق هذه الأهداف على مستوى العالم.
أهداف التنمية المستدامة في دولة الإمارات
كانت دولة الإمارات من أوائل المساهمين في وضع أجندة 2030، حيث شاركت بفاعلية في صياغة الأهداف أثناء المفاوضات، وكانت من أوائل الدول التي أيدتها في عام 2015. وقد أدركت قيادتها أن الازدهار على المدى الطويل يعتمد على تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي، والاندماج الاجتماعي، ورعاية البيئة، مما جعل أهداف التنمية المستدامة في بؤرة مستهدفات مسيرة التنمية الوطنية منذ البداية.
الأطر الوطنية التي تعتمد أهداف التنمية المستدامة
استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 – تهدف إلى الوصول إلى نسبة 50% من الطاقة النظيفة، وتقليص انبعاثات قطاع الطاقة بنسبة 70%. وتمثل المشاريع الكبرى مثل مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية مثالاً بارزاً على هذا التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة.
مبادرة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي 2050 – أول تعهد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالوصول إلى الحياد الكربوني؛ ومن المتوقع أن تسهم في خلق 200,000 وظيفة خضراء، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3%، إلى جانب تنفيذ أكثر من 25 برنامجاً في قطاعات الطاقة، والنقل، والصناعة، والزراعة.
استراتيجية النمو الأخضر – تهدف إلى تحويل الاقتصاد نحو خفض إنتاج الكربون وكفاءة استخدام الموارد، بما يدعم تحقيق الهدف 7 والهدف 12 من أهداف التنمية المستدامة.
رؤية نحن الإمارات 2031 – تهدف إلى مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي ليصل إلى 3 تريليونات درهم، وتعزيز الصادرات غير النفطية وقطاع السياحة، وتحقيق مراتب ضمن العشرة الأوائل عالمياً في مؤشري التنمية البشرية والأمن الغذائي، مما يدعم بشكل مباشر تحقيق الأهداف 4 و8 و9 من أهداف التنمية المستدامة.
مئوية الإمارات 2071 – رؤية تمتد لمئة عام وتهدف إلى مواءمة أهداف التعليم والابتكار وجودة الحياة مع محطات أهداف التنمية المستدامة المستقبلية.
قياس الأداء
فيما يلي بعض الإنجازات المستخلصة من التقرير الوطني التطوعي لدولة الإمارات لعام 2022:
معدلات معرفة القراءة والكتابة تتجاوز 95%، ونتائج من الأفضل على مستوى المنطقة في قطاع الرعاية الصحية.
تحقيق مزيد من التوازن بين الجنسين في القوى العاملة من خلال سياسات توظيف استباقية.
تؤكد هذه البيانات مسار النمو الشامل القائم على الابتكار، وتؤكد على التزام دولة الإمارات بتحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويين الوطني والعالمي.
ولترجمة الاستراتيجية إلى إنجاز قابل للقياس، اختارت دبي أن تكون من أوائل المدن على مستوى العالم التي توائم تقريرها المحلي الطوعي (VLR) مع الإطار الحضري للرصد التابع لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UMF). وقد أسفر ذلك عن إنشاء هيكل بيانات موحد على مستوى المدينة يغطي 76 مؤشراً تشمل المجتمع، والاقتصاد، والبيئة، والثقافة، والحوكمة. وقد حققت دبي نتيجة إجمالية بلغت 93.09 من 100، ما وضعها ضمن فئة "الاستدامة القوية جداً".
تم تصميم التقرير المحلي الطوعي (VLR) كمسار عملي يتكون من 5 اتجاهات هي: جمع البيانات، وتحليل الفجوات، ومراجعة الاستراتيجيات، وإشراك المعنيين، وتنفيذ متطلبات ما بعد التقرير. ويُرسّخ هذا النموذج مبدأ التحسين المستمر بطريقة مؤسسية، حيث يتم تحديث كل مؤشر مرتين سنوياً، مع تكليف الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات التصحيحية اللازمة، ومتابعة التنفيذ باستخدام لوحة الإطار الحضري للرصد (UMF).
وأخيراً، تستفيد دبي من مكانتها كمركز عالمي لتعظيم أثر النتائج، حيث استضافت مؤتمر COP28، وقادت مبادرة مدن أهداف التنمية المستدامة في المنطقة، وشاركت لوحات البيانات المفتوحة لتمكين المدن الأخرى للاستفادة من السياسات الناجحة وإعادة تطبيقها. وباختصار، فإن مسيرة دبي في التنمية المستدامة تقوم على نهج استراتيجي لا قطاعي، يستند إلى حوكمة قوية، وهيكل بيانات شامل على مستوى المدينة، ونموذج اقتصادي يعتبر الشمول الاجتماعي والمرونة المناخية محركين متكاملين لتعزيز التنافسية على المدى الطويل.
السياق الاستراتيجي
لا تتعامل دبي مع أهداف التنمية المستدامة كممارسة ثانوية، بل تعتمدها كمحور أساسي في كل أجندة من الأجندات الرئيسية للمدينة. ويقوم فريق العمل الحكومي المعني بأهداف التنمية المستدامة باختبار المبادرات الجديدة في ضوء هذه الأهداف خلال دورة التخطيط وإعداد الميزانية السنوية، في حين يوفر الإطار الحضري للرصد (UMF) مجموعة موحّدة من المؤشرات لقياس التقدم عبر مختلف الجهات الحكومية.
خمس استراتيجيات رئيسية تمثل ركائز للمواءمة:
استراتيجية المدينة
الربط الأساسي بأهداف التنمية المستدامة
محاور توضيحية
خطة دبي الحضرية 2040
الهدف 11 (مدن مستدامة) والهدف 9 (والهياكل الأساسية)
النمو المدمج، وتطوير منظومة النقل، والحفاظ على التراث، والحد من مخاطر الكوارث
استراتيجية دبي لتحقيق الحياد الكربوني 2050
الهدف 7 (الطاقة النظيفة) والهدف 13 (العمل المناخي)
التحول نحو الطاقة النظيفة بنسبة 100%، والشبكات الذكية، ومشاريع للهيدروجين والتخزين
أجندة دبي الاقتصادية D33
الهدف 8 (العمل اللائق والنمو الاقتصادي) والهدف 9 (الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية)
مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي إلى 32 تريليون درهم، وإنفاق 100 مليار درهم سنوياً على التحول الرقمي، وإدماج 65,000 إماراتي في وظائف المستقبل
استراتيجية دبي الرقمية
الهدف 9 والهدف 16 (المؤسسات)
الحكومة الرقمية المتكاملة، وحوكمة الذكاء الاصطناعي والبيانات، وتعزيز الأمن السيبراني على مستوى المدينة
أجندة دبي الاجتماعية 33
الهدف 10 (الحد من أوجه عدم المساواة) والهدف 5 (المساواة بين الجنسين)
الشمول، وتعزيز الحماية الاجتماعية، وبرامج رفاهية المجتمع
أثناء إعداد التقرير المحلي الطوعي (VLR)، كانت هذه الاستراتيجيات في البداية مربوطة بأهداف محددة من أهداف التنمية المستدامة، وبعد ذلك دُمجت في مجموعة مؤشرات مخصصة تم التحقق منها عبر ورش شاركت فيها جهات متعددة. وقد ضمن ذلك أن كل مؤشر في التقرير يرتبط مباشرةً بمحور واحدة أو أكثر من الأجندات الرئيسية، مما يحافظ على دقة القياس وتركيزه على تحقيق النتائج.
تُعتبر النتيجة نظام مغلق: حيث تقود الخطط الاستراتيجية محافظ المشاريع؛ ويتم رصد المحافظ عبر مؤشرات الإطار الحضري للرصد (UMF)؛ وتُغذي بيانات الإطار عمليات تحديث الاستراتيجية التالية —مما يضمن دمج أهداف التنمية المستدامة في مسيرة التنافسية الطويلة لدبي.
رصد الإنجازات
في الدورة الأولى، ركّز فريق عمل أهداف التنمية المستدامة في دبي تحليله للأداء على تسعة أهداف، وهي: الأهداف 3، 4، 7، 8، 9، 11، 13، 16 و17. وهذه الأهداف ترتبط بشكل مباشر بمعظم الاستراتيجيات الرئيسية الحالية للمدينة التي تشمل إصلاحات الصحة والتعليم (الأهداف 3 و4)، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 (الأهداف 7 و13)، والأجندة الاقتصادية D33، واستراتيجية دبي الرقمية (الأهداف 8 و9)، وخطة دبي الحضرية 2040 (الهدف 11)، وبرامج الحوكمة والشراكات التي تدعم المشاركة العالمية (الأهداف 16 و17). ومن خلال ربط التقرير بالخطط الاستراتيجية القائمة، تمكّنت الجهات من مواءمة مؤشرات الأداء الرئيسية، وتخصيص الميزانيات، وتعديل السياسات ضمن دورة إدارة واحدة، بما يضمن كفاءة رصد الإنجازات وارتباطها الوثيق بأولويات دبي قصيرة المدى.

الهدف 3 – الصحة الجيدة والرفاه
يجمع نظام الرعاية الصحية في دبي بين القدرات العلاجية المتقدمة، والخدمات الرقمية، والوقاية الفعالة. وقد ارتفع متوسط العمر المتوقع إلى 78.8 عاماً بفضل برامج التحصين الشاملة، والرعاية الصحية ذات المستوى العالمي للأمهات، في حين انخفضت وفيات الأطفال إلى 3.52 لكل 1,000 مولود حي فقط. وقد سرع التطور الرقمي من وتيرة الوصول إلى الخدمات؛ حيث تم إجراء 374,583 استشارة طبية عن بُعد في عام 2023، وتعاملت أنظمة الذكاء الاصطناعي مع أكثر من 10,000 حالة تشخيص، مما يدعم استراتيجية تهدف إلى إتاحة الرعاية المتخصصة في كل مكان.
مؤشرات القياس
متوسط العمر المتوقع عند الولادة: 78.8 سنة (2022)
معدل وفيات الرُضَع: 3.52 لكل 1,000 مولود حي (2023)
نسبة تغطية تطعيم الأطفال: 96.1% (2023)
الاستشارات الطبية عن بُعد: 374,583 استشارة (2023)

الهدف 4 – التعليم الجيد
تظل معدلات إتمام جميع مراحل التعليم فوق 98%، مدعومة بشبكة تضم 220 مدرسة خاصة تخدم أكثر من 365,000 طالب، وقطاع الطفولة المبكرة الذي ينمو بشكل متسارع ويضم 274 مركزًا. تجمع دبي بين التحصيل الأكاديمي والمهارات المستقبلية؛ حيث يرى 98% من أصحاب العمل إن الخريجين يلبون احتياجاتهم من المهارات الرقمية، مما يعكس التعاون العميق بين الحكومة والجامعات وقطاع الأعمال.
مؤشرات القياس
معدل إتمام التعليم من المرحلة الابتدائية حتى الثانوية العليا: 98.47% (2023)
عدد الطلاب في المدارس الخاصة: 365،572 (2023)
عدد المسجلين في التعليم المبكر: 27،490 طفل (2023)
ثقة أصحاب العمل في المهارات الرقمية للخريجين: 98% (2022)

الهدف 7 – طاقة نظيفة وبأسعار معقولة
لقد ترجمت دبي استراتيجيتها للطاقة النظيفة إلى قدرات فعلية على أرض الواقع، حيث توفر حالياً محطات الطاقة المتجددة ومحطات تحويل النفايات إلى طاقة قدرة مركبة تبلغ 3,060 ميغاواط حتى نهاية عام 2024. كما تحسّنت كفاءة الشبكة الكهربائية، إذ انخفض معدل الفقد في الخطوط إلى 2.0%. وتدعم شبكة شحن المركبات الكهربائية المتوسعة في المدينة (382 شاحنًا عامًا حتى الآن) زيادة الاعتماد على تلك المركبات. وانخفضت تكلفة الطاقة الشمسية إلى 1.62 سنتًا أمريكيًا لكل كيلوواط/ساعة، وهي من بين الأدنى على مستوى العالم.
مؤشرات القياس
القدرة المركبة من الطاقة النظيفة: 3,060 ميغاواط (2024)
فواقد خطوط الكهرباء: 2.0% (2023)
عدد نقاط شحن المركبات الكهربائية العامة: 382 نقطة (2023)
التكلفة المستوية للطاقة الشمسية: 1.62 سنت أمريكي لكل كيلوواط/ساعة (2023)

الهدف 8 – العمل اللائق والنمو الاقتصادي
تستهدف أجندة دبي الاقتصادية (D33) تحقيق ناتج محلي إجمالي قدره 32 تريليون درهم بحلول عام 2033، وهي تعزز مسار التعافي؛ حيث سجّل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي نمواً بنسبة 0.8% في عام 2023 بعد انتعاش قوي في عامي 2021 و2022. ومن أجل تعزيز فرص التوظيف المستقبلية، تستثمر دبي 100 مليار درهم سنوياً في التحول الرقمي، بينما يؤكد 98% من أصحاب العمل أن القوى العاملة لديهم تمتلك المهارات الرقمية المطلوبة.
مؤشرات القياس
نمو نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي: 0.8% (2023)
الاستثمار السنوي في التحول الرقمي: 100 مليار درهم
ثقة أصحاب العمل في المهارات الرقمية: 98%
مؤشر ثقة المؤسسات (الشركات الكبرى): 143.3 (الربع الثاني 2024)

الهدف 9 – الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية
لا تزال الصناعة التحويلية ركيزة أساسية، حيث أسهمت بنسبة 8.5% من الناتج المحلي الإجمالي و8.3% من فرص العمل في عام 2023، بينما بلغ حجم تداول الحاويات 14.5 مليون وحدة مكافئة لعشرين قدم (TEU)، ما يعكس ترابط دبي مع التجارة العالمية. وفي الوقت نفسه، تحافظ الاستثمارات المتوازية في البحث والتطوير، وحاضنات التكنولوجيا المالية، ونشر شبكة الجيل الخامس (بتغطية 100%) على مسار دبي لتصبح مدينة جاهزة للمستقبل.
مؤشرات القياس
القيمة المضافة للصناعة التحويلية: 8.5% من الناتج المحلي الإجمالي (2023)
نسبة التوظيف في الصناعة التحويلية: 8.3% (2023)
حجم تداول الحاويات (في الموانئ): 14.5 مليون وحدة مكافئة لعشرين قدم (TEU) (2023)

الهدف 11 – المدن والمجتمعات المستدامة
تُعطي خطة دبي الحضرية 2040 الأولوية للنمو السريع الموجه لتطوير النقل. يعيش بالفعل 87.63% من السكان على بعد مسافات قريبة من مواقف الحافلات، وتجاوز عدد ركاب النقل المتعدد 21.4 مليون راكب في الربع الأول من 2023. كما حققت إدارة المواقع التراثية نسبة 75%، مما يدمج بين النمو والحفاظ على التراث الثقافي.
مؤشرات القياس
نسبة السكان ضمن نطاق محطات الحافلات: 87.63٪ (عام 2023)
عدد ركاب وسائل النقل العام: 21.4 مليون (الربع الأول من عام 2023)
الالتزام بإدارة التراث: 75٪

الهدف 13 – العمل المناخي
إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة بلغ 52.18 مليون طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون (عام 2023)، ويشكل هذا الرقم خط الأساس لمسار دبي نحو تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. يمثل التوسع في مصادر الطاقة النظيفة (3,060 ميغاواط) والتحولات في أنماط النقل مؤشراً أولياً على وجود تقدم كبير في جهود الحد من الانبعاثات، ومن أمثلة ذلك تجنب ما يقارب 400,000 طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون في عام 2023 من خلال وسائل النقل العام منخفضة الكربون.
مؤشرات القياس
إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة: 52.18 مليون طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون (عام 2023)
القدرة المركبة من الطاقة النظيفة: 3,060 ميغاواط (عام 2024)
انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المخفضة من النقل سنويًا: ≈400 ألف طن مكافئ (عام 2023)

الهدف 16 – السلام والعدل والمؤسسات القوية
تجمع دبي بين الحوكمة الرقمية والرقابة المجتمعية، حيث تُعد المدينة من بين أكثر خمس مدن أمانًا في العالم؛ ويبلغ معدل جرائم القتل 0.30 لكل 100,000 نسمة، والرشوة 8 لكل 100,000 نسمة، ويشعر 95.47٪ من السكان بالأمان عند السير بمفردهم ليلاً. ويؤكد وجود مراكز الشرطة الذكية، والمحاكم الإلكترونية، ومنصات الخدمات العامة القائمة على تقنية البلوك تشين، على الموقف الصارم من عدم التسامح مع الفساد وإتاحة نظام العدالة عن بُعد بنسبة 100٪.
مؤشرات القياس
معدل جرائم القتل العمد: 0.30 لكل 100,000 نسمة (عام 2023)
معدل حالات الرشوة: 8 لكل 100,000 نسمة (عام 2023)
نسبة السكان الذين يشعرون بالأمان ليلاً: 95.47٪

الهدف 17 – الشراكات من أجل تحقيق الأهداف
تسخر دبي من التمويل والنشاط اللوجستي والعمل الخيري لحشد الموارد على نطاق واسع. وقد تم جمع 5 مليارات درهم إماراتي في 2023 من خلال السندات الخضراء لتمويل مشاريع الطاقة النظيفة والبنية التحتية الذكية. كما ضخت مبادرات محمد بن راشد العالمية 1.8 مليار درهم في برامج وصلت إلى 111 مليون شخص في 105 دول، بينما نسقت المدينة الإنسانية الدولية 800 شحنة مساعدات إلى 20 دولة، وخزنت أكثر من 10,000 طن من الإمدادات الإغاثية في مواقع استراتيجية.
مؤشرات القياس
تمويل السندات الخضراء: 5 مليارات درهم إماراتي (عام 2023)
نفقات مبادرات محمد بن راشد العالمية: 1.8 مليار درهم إماراتي؛ المستفيدون 111 مليون شخص (عام 2023)
شحنات المساعدات من المدينة الإنسانية الدولية: 800 شحنة / 10,000 طن من الإمدادات (عام 2023)
تُظهر هذه المؤشرات إنجازات سنوية قابلة للقياس، وتسلط الضوء على المجالات التي تتطلب تكثيف الجهود — وخاصة في كفاءة الطاقة، وتوفير خدمات الصحة النفسية، وتوسيع تمويل المناخ لضمان مسار دبي نحو تحقيق أجندة 2030.
مخلص الأداء
أظهر التقييم الذاتي الأخير لدبي حصول المدينة على مجموع نقاط في الإطار الحضري للرصد بلغ 93.09 من 100، مما يضعها في فئة "قوية جدًا" عبر جميع المجالات الخمسة، حيث حققت في مجال البيئة 96.35، والاقتصاد 93.52، والثقافة 91.95، والحوكمة 91.62، والمجتمع 91.14.
لمزيد من المعلومات عن الأداء عبر القطاعات الخمسة، حمل التقرير المحلي الطوعي لأهداف التنمية المستدامة (باللغة الإنجليزية).
المبادرات الداعمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
أطلقت دبي مجموعة واسعة من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs). وتشمل هذه الجهود قطاعات رئيسية مثل التعليم، والرعاية الصحية، والتوظيف، والاستدامة البيئية، والتنمية الاجتماعية، والنمو الاقتصادي. ومن خلال دمج الممارسات المستدامة في هذه المجالات، تُحرز دبي تقدمًا ملحوظًا نحو مستقبل مزدهر، شامل، ومسؤول بيئيًا.
هل كانت هذه الصفحة مفيدة لك؟